7 قتلى و10 إصابات في إطلاق نار بالقدس واستشهاد المنفذ خيري علقم

إيلياء بوست- قُتل سبعة مستوطنين إسرائيليين على الأقل وجُرح آخرون في عملية إطلاق نار نفذها الشاب خيري علقم مساء اليوم الجمعة داخل مستوطنة “النبي يعقوب” في مدينة القدس، واستُشهد لاحقًا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها القناة “12” أن فلسطينيًا ترجل من مركبة كان يقودها، وشرع بإطلاق النار على مستوطنين في منطقة “النبي يعقوب” قرب بلدة بيت حنينا بالقدس، ثم انتقل إلى موقعٍ آخر فلاحقته شرطة الاحتلال واشتبكت معه.
وأوضحت أن عملية إطلاق النار أدت لمقتل 7 مستوطنين، وإصابة 10 آخرين، بينهم 5 بحالة حرجة، بالإضافة لارتقاء المنفذ الذي قالت قناة “كان” إنه الشاب خيري علقم (21 عامًا).
ونقلت إذاعة “كور براما” عن مستوطنين في مستوطنة “النبي يعقوب” قولهم إن منفذ العملية استمر في إطلاق النار أكثر من 15 دقيقة دون وصول قوات جيش وشرطة الاحتلال إلى المكان وهو ما أثار حالة من الغضب الشديد لديهم.
وفي أعقاب ذلك، طوّقت قوات الاحتلال مكان العملية، وسط حالة استنفار عالية، كما أغلقت حاجز شعفاط ومدخل بلدة عناتا المجاورة للمخيم، وشرعت بأعمال تمشيط في المنطقة تحسبًا لوجود أشخاص آخرين ساعدوا المنفذ في العملية.
ووصف مفوض شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي العملية بأنها “أحد أسوأ العمليات التي شهدتها إسرائيل في السنوات الأخيرة”، وفق ما أوردته القناة “12”.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من جريمة بشعة نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين، وأسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة العشرات بينهم 4 حالتهم خطرة بعدما أطلق النار على المناطق العلوية من أجسادهم، واعتدى على الطواقم الطبية، ومنعها من الدخول للمخيم وإنقاذ المصابين.
وعلى وقع الغضب الشعبي الواسع والمطالبات بالرد على جرائم الاحتلال، توعدت الفصائل الفلسطينية، الاحتلال بالرد على مجزرة جنين، كما أدانتها الرئاسة الفلسطينية، ووصفت ما جرى “بالمجزرة”، معلنةً وقف التنسيق الأمني مع “إسرائيل” اعتبارًا من يوم أمس.