العامةشباب

أمان وشارك:300 شاب وشابة يعدون ل30 جلسة مساءلة في القطاع الزراعي

ايلياء بوست: عاقدون العزم على المساءلة وانتزاع حقوقهم في القطاع الزراعي لتعزيز صمود المواطنين وخاصة المزارعين وتعميق علاقتهم مع الأرض والمكان؛ سيشارك 300 شابة وشاب، حاشدين قواهم للسنة الثانية على التوالي في يوم المساءلة الوطني المزمع عقده الثلاثين من تموز الجاري، لعقد 30 جلسة مساءلة في 30 منطقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، معرّجين على قضايا عملوا على بلورتها وإنضاجها إبان مشاركتهم في مدرسة النزاهة التي عقدها الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي في كل من الضفة وغزة خلال العام الحالي، وستستهدف الجلسات المراد عقدها مساءلة صناع القرار والمسؤولين في قضايا تهم القطاع الزراعي وتحت شعار “تعزيز صمود المزراعين”.

وسيعرج الشباب على جملة من المواضيع في الضفة على رأسها: الجمارك والضرائب التي تفرض على تصنيع الدخان في يعبد، الرقابة على استخدام المبيدات الزراعية واحتكار استيراد المبيدات الحشرية وحماية حقوق المستهلك والبيئة، تباين أسعار مياه الآبار، الرقابة على معاصر الزيتون، الرقابة على ملف استيراد المواشي (الكوتا)، التحديات التي تعيق تعويض المزارعين من قبل صندوق درء المخاطر، التساؤل حول وجود إعفاءات ضريبية على المواد الأولية المرتفعة الاسعار لتشجيع المزارعين، التحديات في معالجة الاشكاليات التي يتعرض لها المزارعين في منطقة الاغوار، دعم

صمود المزارعين خلف الجدار وحماية حقوقهم، ما هي الاجراءات التي تتخذ لحماية المنتج الزراعي في مواسم محددة(الاغراق بالسوق).

أما بالنسبة لمواضيع الجلسات التي ستتداول في القطاع غزة: سياسة الصيد الجائر وأثره على الثروة السمكية في بحر قطاع غزة، الرقابة على أسعار المنتجات الزراعية، الضرائب العينية والمادية التي يتم فرضها على الصيادين، مدى انفاذ خطة وزارة الزراعة للعام 2019 (عام دعم المزارع وحماية المستهلك)، دور حماية المستهلك في الرقابة على توزيع مياه الري للمزارعين، واقع الرقابة على استخدام الأسمدة والمبيدات الزراعية في قطاع غزة، التعويضات للمزارعين (ملف الخسائر بعد عدوان 2014)، وأخيرا تأثير تلوث مياه البحر على الثروة السمكية والصحة العامة.

وقد قام منتدى شارك الشبابي بالتعاون والشراكة مع ائتلاف امان بتدريب الشباب من خلال سلسلة من التدريبات واللقاءات المكثفة في كل من الضفة وغزة على مبادئ النزاهة وقيم الشفافية ونظم المساءلة المجتمعية انتقالا من الاطار النظري ليتمكنوا من ترجمة ما تلقوه الى الحيز التطبيقي. وقد خاض الشباب تجربة محاكاة جلسات المساءلة المجتمعية خلال التدريبات، وعملوا على نقل المعرفة التي تلقوها لأقرانهم في الجامعات والمؤسسات التي يتطوعون بها وينتمون لها، مستعدين لمساءلة المسؤولين وصناع القرار والجهات الرسمية من خلال عقد يوم المساءلة المجتمعية الوطني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى