أفاد نادي الأسير اليوم الثلاثاء، بأنّ قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال (درور، والمتسادا، واليمّاز) اقتحمت فجر اليوم، القسم الوحيد الذي يقبع فيه الأسرى في سجن “عسقلان” وعددهم (37) أسيرًا.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ غالبية الأسرى القابعين في سجن “عسقلان” هم من الأسرى المرضى، ومنهم من يُعاني من أمراض مزمنة وخطيرة، وعلى ضوء ذلك أرجع الأسرى وجبات الطعام.
وأكّد نادي الأسير أن الأسير محمد نوارة من رام الله، شرع في إضراب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، رفضاً لعزله الانفرادي في ظروف قاسية ومأساوية في زنازين سجن “عسقلان”، علمًا بأنه معتقل منذ عام 2001، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، وحينما اُعتقل كان قاصراً.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن الأسرى في سجن “عسقلان” لافتًا إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل تصعيدها عبر عمليات الاقتحام والتفتيش، التي تحاول من خلالها فرض المزيد من السيطرة والرقابة على الأسرى، وسلب أي حالة “استقرار”.