
لمّح الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية والتغليف الى عدم قدرة المطابع على الإيفاء بتسليم الكتب المدرسية في موعدها المحدد، جرّاء عدم صرف مستحقاتها من قبل الحكومة، الأمر الذي قد يتسبب في إطلاق العام الدراسي الجديد 2021- 2022.
وأضاف: إن هذه المطابع لم تعد قادرة حتى على شراء المواد الخام اللازمة لطباعة وتوريد الكتب المحالة عليها للعام الدراسي 2021- 2022 في الموعد المخصص وفق شروط العطاء، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الاجتماعات مع أصحاب القرار وذوي العلاقة في الحكومة والجهات الرسمية ذات الصلة، وكان آخرها قبل عشرة ايام من العيد مع وزير التربية والتعليم، ومسؤول الخزينة العامة في وزارة المالية الذي قطع على نفسه وعدا بتسديد ما نسبته 20% من هذه المستحقات للمطابع قبل عطلة العيد وهو ما لم يحصل.
وأشار الاتحاد إلى أن هذه المطابع لم تعد قادرة على تحمل الأعباء المالية التي باتت فوق طاقتها بسبب ما لديها من مستحقات على الحكومة ومع اضطرار بعضها إلى الاستغناء عن جزء من عمالتها، وصل في بعض الحالات الى 30% من كوادرها الفنية ذات الخبرة والكفاءة.
وأكد الاتحاد أنه “وبناء على ما سبق، فإن هذه المطابع مجتمعة وبتأييد من الاتحاد لم يعد بامكانها طباعة وتوريد الكتب المدرسية للعام الدراسي 2021- 2022، ما لم تف وزارة المالية بالتزاماتها تجاه هذه المطابع وسداد كامل مستحقاتها، محملين مسؤولية التوقف عن طباعة وتوريد هذه الكتب الى وزير المالية ومسؤول الخزينة العامة في الوارة وأصحاب القرار كافة”.