العامةمن حولنا

الاتحاد الأوروبي: قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية مخيب للآمال

أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه من قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل الانتخابات معتبرًا الخطوة “مخيبة للآمال”.

وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إنه “يجب تحديد موعد جديد للانتخابات الفلسطينية دون تأخير”.

ودعا “بوريل” إسرائيل لتسهيل إجراء هذه الانتخابات في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية، بما في ذلك القدس.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعرب باستمرار عن دعمه لإجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة وشفافة لجميع الفلسطينيين.

وقال “بوريل”: “نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن المؤسسات الفلسطينية الديمقراطية القوية والشاملة والخاضعة للمساءلة والعاملة والقائمة على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان ضرورية للشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “نحن نشجع بقوة جميع الأطراف الفلسطينية على استئناف الجهود للبناء على المحادثات الناجحة بين الفصائل خلال الأشهر الأخيرة“.

وشدد على أنه يجب تحديد موعد جديد للانتخابات دون تأخير.

ودعا “بوريل” إلى الهدوء وضبط النفس من جميع الأطراف في هذا الوقت الحساس.

وأشار الى أنه الاتحاد الأوروبي يواصل الاستعداد للعمل مع جميع الأطراف المعنية لتسهيل مراقبة الاتحاد الأوروبي لأي عملية انتخابية.

من جهته، قال منسق الأمم المتحدة السابق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إنه “لا يوجد سبب مشروع يستدعي تأجيل الانتخابات في فلسطين”.

ودعا “ملادينوف” القيادة الفلسطينية إلى التراجع عن قرار تأجيل الانتخابات، مشددا على أن الخطوة “تضر بمسار قضيتهم”.

ويأتي موقف الاتحاد الأوروبي بعد ساعات من إعلان القيادة الفلسطينية، إرجاء العملية الديمقراطية دون تحديد موعد جديد، مكتفية بالإشارة إلى ضرورة موافقة إسرائيل على إجراء الانتخابات بالقدس.

وفجر قرار التأجيل غضبا فلسطينيًا ترجمته بيانات الرفض الصادرة من الفصائل والقوائم المستقلة، والمسيرات الاحتجاجية التي سبقته في الضفة الغربية، وأعقبته في غزة.

وكان من المفترض أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على ثلاث مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/ أيار المقبل، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى