من حولنا

ليبرمان قد يدعم غانتس لتشكيل الحكومة في الدقائق الاخيرة

يخوض بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، ووزراء وأعضاء حزبه، وكتلة اليمين، ما يمكن أن توصف بـ “معركة النفس الأخيرة” للإبقاء على حظوظهم بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع بيني غانتس زعيم حزب أزرق- أبيض، وهو الأمر الذي يعتقد أنه بات مستحيلا في ظل العقبات التي تواجه الأخير، وتوجهه نحو تشكيل حكومة أقلية مدعومة من القائمة العربية المشتركة.

وتشهد الساحة السياسية الإسرائيلية، تطورات كبيرة في الملف السياسي، دفعت نتنياهو للإدعاء بأن هناك خطرا كبيرا على إسرائيل، داعيًا غانتس للاجتماع في تل أبيب من أجل الخروج من هذا الخطر الذي لم يوضحه نتنياهو.

وتشير التقديرات إلى أن نتنياهو هدف من تغريدته عبر تويتر حول هذا الخطر، بأنه إذا لم تنجح الأحزاب في تشكيل حكومة وتم التوجه لانتخابات ثالثة، ستدخل البلاد في حالة فراغ سياسي ويضعها في مأزق كبير جدًا.

وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، صباح اليوم، أن أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، قد أعطى الضوء الأخضر لفريق التفاوض من حزبه للمشاركة في حكومة الأقلية التي يسعى غانتس لتشكيلها بدعم من القائمة العربية المشتركة، رغم معارضته لتلك القائمة ووصفه أعضائها بأنهم من “الطابور الخامس”.

وحذر وزراء إسرائيليون هذا الصباح، بينهم الوزير الجديد للجيش نفتالي بينيت، غانتس من تشكيل حكومة أقلية بدعم عربي، مطالبين إياه بالحوار مع نتنياهو لتشكيل الحكومة.

وقال أحمد الطيبي عضو الكنيست عن القائمة العربية في تصريحات لإذاعة كان العبرية، إنهم مستعدون لفعل كل شيء من أجل إسقاط نتنياهو، مشيرًا إلى أن كل ذلك سيكون ضمن مبادئها الانتخابية بإسقاطه، وبشرط أن تكون هناك انجازات للمجتمع العربي بالداخل، (في إشارة منه لموافقة القائمة على دعم حكومة أقلية).

بينما ذكرت قناة ريشت كان العبرية، أن أعضاء من حزب أزرق- أبيض، يحاولون التأثير على أعضاء من حزب الليكود للانضمام للحكومة بدلا من الاعتماد على القائمة المشتركة، وسط تقديرات بأنه من الصعب العمل على تقسيم حزب الليكود حاليًا.

وسيعقد نتنياهو اليوم جلسة طارئة لأحزاب الكتلة اليمينية عقب اجتماع حكومته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى