العامةمحليات

عشرات الإصابات نتيجة قمع الاحتلال للمشاركين في الجمعة الـ82 من مسيرات العودة بغزة

أصيب عشرات المواطنين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، بقمع الاحتلال للمتظاهرين في الجمعة الـ82، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 38 مواطنا، 16 منهم بالرصاص الحي، والعشرات بالغاز المسيل للدموع.

وبدأ عشرات الفلسطينيين، بعد عصر اليوم، بالتوافد إلى مخيمات العودة على الحدود الشرقية للقطاع.

وأطلق جنود الاحتلال، الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين في محاولة لتفريقهم ما أدى لوقوع إصابات بينهم.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، الجماهير الفلسطينية للمشاركة، بـ”جمعة مستمرون” داخل مخيمات العودة شرق محافظات قطاع غزة الخمس.

وأطلقت الهيئة على اليوم “مستمرون”، تأكيداً منها على استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار، ورفضاً لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد القطاع.

وأكدت على أنها ستعمل على نقلها وتمددها الجغرافي، وتطويرها باعتبارها مسار كفاحي مستدام، أعاد رسم الأمل أمام الأجيال وجعلت فلسطين حاضرة في الذهن.

ورأت الهيئة، أنه “من المعيب على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بقاء الحصار على 2 مليون فلسطيني في قطاع بغزة، ناهيك عن عار بقاء القدس وكنيسة القيامة بيد الصهاينة الغزاة”.

 وطالبت تلك المؤسسات “بتبني قرارات حاسمة وجريئة بإنهاء الحصار الظالم عن غزة أولا، ووقف كل أشكال التعاون مع الكيان الصهيوني، ودعم حق شعبنا في التحرير والعودة”.

ويواصل أبناء الشعب الفلسطيني في المشاركة في مسيرات العودة كل جمعة من الأسبوع، للمطالبة في حقهم العادل العودة إلى الديار المحتلة.

وتقمع قوات الاحتلال الاسرائيلي المتظاهرون في مسيرات العودة، بالرصاص الحي والمعدني والغاز المسيل لدموع وبشكل مباشر ومتعمد، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، رغم سلمية المسيرة.

وانطلقت المسيرات الحدودية في 30 من آذار/مارس 2018، للمطالبة في كسر الحصار وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى